(الوالدان إذا نادياك وأنت تصلي فإن الواجب إجابتهما لكن بشرط....) ابن عثيمين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
(الوالدان إذا نادياك وأنت تصلي فإن الواجب إجابتهما لكن بشرط....) ابن عثيمين
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (( لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة : عيسى ابن مريم ، وصاحب جُرَيْج ، وكان جريجٌ رجلا عابدا ، فاتخذ صومعة فكان فيها ، فأتته أمه وهو يصلي فقالت : يا جُرَيْجُ ، فقال : يا رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته فانصرفت ، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي فقالت : يا جُرَيْجُ ، فقال : يا رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته فانصرفت ، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي ، فقالت : يا جُرَيْجُ ، فقال : يا رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته ، فقالت : " اللهم لا تُمـِتـْه حتى ينظر إلى وجوه المومسات " ........ إلى آخر الحديث )) متفق عليه .
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - :
(( يستفاد من هذه الجملة من هذا الحديث : أن الوالدين إذا نادياك وأنت تصلي ، فإن الواجب إجابتهما ؛ لكن بشرط ألا تكون الصلاة فريضة ، فإن كانت فريضة فلا يجوز أن تجيبهما ؛ لكن إذا كانت نافلة فأجبهما .
إلا إذا كانا ممن يقدرون الأمور قدرها ، وأنهما إذا علما أنك في صلاة عذراك ، فهنا أشر إليهما بأنك في صلاة ، إما بالنحنحة ، أو بقول : سبحان الله ، أو برفع صوتك في آية تقرؤها ، أو دعاء تدعو به ، حتى يشعر المنادي بأنك في صلاة ، فإذا علمت أن هذين الأبوين الأم والأب عندهما مرونة ، يعذراك إذا كنت تصلي ألا تجيب ، فنبههم على أنك تصلي .
فمثلا : إذا جاءك أبوك وأنت تصلي سنة الفجر ، قال : يا فلان ، وأنت تصلي ، فإن كان أبوك رجلا مرنـًا يعذرك فتنحنح له ، أو قل : سبحان الله ، أو ارفع صوتك بالقراءة أو بالدعاء أو بالذكر الذي أنت فيه ؛ حتى يعذرك .
وإن كان من الآخرين الذين لا يعذرون ، ويريدون أن يكون قولهم هو الأعلى فاقطع صلاتك وكلمهم ، وكذلك يقال في الأم .
أما الفريضة فلا تقطعها لأحد إلا عند الضرورة ، كما لو رأيت شخصا تخشى أن يقع في هلكة ، في بئر ، أو في بحر ، أو في نار ، فهنا اقطع صلاتك للضرورة ، وأما لغير ذلك فلا يجوز قطع الفريضة .
انظر : كتاب ( شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ( ، لفضيلة الشيخ ( محمد بن صالح العثيمين ) – رحمه الله – الجزء ( 2 ) – الصفحة ( 54 ) .
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - :
(( يستفاد من هذه الجملة من هذا الحديث : أن الوالدين إذا نادياك وأنت تصلي ، فإن الواجب إجابتهما ؛ لكن بشرط ألا تكون الصلاة فريضة ، فإن كانت فريضة فلا يجوز أن تجيبهما ؛ لكن إذا كانت نافلة فأجبهما .
إلا إذا كانا ممن يقدرون الأمور قدرها ، وأنهما إذا علما أنك في صلاة عذراك ، فهنا أشر إليهما بأنك في صلاة ، إما بالنحنحة ، أو بقول : سبحان الله ، أو برفع صوتك في آية تقرؤها ، أو دعاء تدعو به ، حتى يشعر المنادي بأنك في صلاة ، فإذا علمت أن هذين الأبوين الأم والأب عندهما مرونة ، يعذراك إذا كنت تصلي ألا تجيب ، فنبههم على أنك تصلي .
فمثلا : إذا جاءك أبوك وأنت تصلي سنة الفجر ، قال : يا فلان ، وأنت تصلي ، فإن كان أبوك رجلا مرنـًا يعذرك فتنحنح له ، أو قل : سبحان الله ، أو ارفع صوتك بالقراءة أو بالدعاء أو بالذكر الذي أنت فيه ؛ حتى يعذرك .
وإن كان من الآخرين الذين لا يعذرون ، ويريدون أن يكون قولهم هو الأعلى فاقطع صلاتك وكلمهم ، وكذلك يقال في الأم .
أما الفريضة فلا تقطعها لأحد إلا عند الضرورة ، كما لو رأيت شخصا تخشى أن يقع في هلكة ، في بئر ، أو في بحر ، أو في نار ، فهنا اقطع صلاتك للضرورة ، وأما لغير ذلك فلا يجوز قطع الفريضة .
انظر : كتاب ( شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ( ، لفضيلة الشيخ ( محمد بن صالح العثيمين ) – رحمه الله – الجزء ( 2 ) – الصفحة ( 54 ) .
فروسي- عضو جديد
- تاريخ الميلاد : 13/07/1998
العمر : 26
عدد المساهمات : 13
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
رد: (الوالدان إذا نادياك وأنت تصلي فإن الواجب إجابتهما لكن بشرط....) ابن عثيمين
مشكووووووووووووووووور على المعلومة المفيدة عن جد أفادتني
تسلم على الموضوع الراائع و في انتظار جديدك
تسلم على الموضوع الراائع و في انتظار جديدك
فروسي- عضو جديد
- تاريخ الميلاد : 13/07/1998
العمر : 26
عدد المساهمات : 13
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
قطرة ندى- عضو رائع
- تاريخ الميلاد : 12/09/1994
العمر : 30
عدد المساهمات : 47
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايقة
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى